يا يسوع علمنا ان نصلي

الصلاة هي مفتاح التبعية في حياة التلمذة مع يسوع. ومع ان الصلاة تعد مجرد ممارسة؛ الا اني استطيع ان اجزم بجرأة انه بدون الصلاة كل شئ يعد كلا شئ!

يمكننا ان نرى اهمية الصلاة من خلال حياة يسوع. اذا فتحت كتابك المقدس وقلبت صفحاتك في انجيل لوقا يمكنك ان ترى ايات كثيرة تقول يسوع كان ذاهب ليصلي

يسوع صنع الكثير من الاشياء الرائعة ولكن الصلاة كانت جزء لا يتجزأ من حياته. الصلاة كانت حرفيا اساس كل شئ صنعه. وهو فضل الصلاة على النوم. ولهذا فأنا لا اتفاجأ كثيرا ان التعليمات الوحيدة التي طلبها التلاميذ من يسوع كانت ...

يا سيد علمنا كيف نصلي

وهو اخبرهم بما نعرفه الان كالصلاة الربانية. واسمحلي ان اخبرك ان الصلاة الربانية هي اكثر من مجرد صلاة محفوظة لكي نتلوها

انها مخطط مدروس لحياة الصلاة القوية والفعالة

في اول جزء من الصلاة الربانية، نرى كيف يسوع يخطط لنا مثالا للصلاة. والشئ المثير والمفاجئ في المثال الذي اعطاه لنا يسوع عن الصلاة هو اننا لا نرى قائمة بالطلبات التي نريدها ونحتاجاها. ولكننا نرى اعلان عن خضوعنا وتسليمنا وتسبيحنا لله.

ابانا الذي في السماء

الطريقة التي ننظر بها الى من نصلي له هي التي تحدد حياة الصلاة الخصة بنا. دائما تذكر؛ الله هو ابوك الذي لديه افضل الخطط لاجلك

ليتقدس اسمك

ليتقدس او ليكون مقدسا قد تبدو لنا ككلمة لها علاقة بالاخلاق ولكن تلك الكلمة لها معاني اكثر بكثير. فعندما تقول مقدس انت تعني الجمال والحق والصلاح. الشخص الفريد الذي لا يوجد له مثيل في الكون. عندما تقول تلك الكلمات "ليتقدس اسمك" انت تعلن ان الله الاب هو المقدس وله السلطان على قلبك وعقلك وروحك.

ليأتي ملكوتك لتكن مشيئتك

بالنسبة ليسوع الصلاة كانت الطريقة الاساسية لكي يأتي ملكوت الله على الارض، ليس العمل الجيد او التعليم الكثير. والاستجابات لصلواتك ليست شئ تخميني وغير مؤكد. فصلواتنا حقا تصنع تغييرا. نحن من خلال الصلاة نشترك مع الروح القدس لتغيير الواقع ليصير حسب مشيئة الله.

تأمل في تلك الحقائق الثلاثة وطريقة صلاتك ستختلف كثيرا. وستجد ان خاصة الجزء الثاني من صلاتك لن يكون مماثلا لما ااعتد عليه. ولهذا فأني اقول ان الصلاة هي مفتاح كونك تلميذ ليسوع.